موضوع: معاني الحب الحقيقه الجمعة سبتمبر 03, 2010 3:32 pm
أريد أن أتكلم بإسهاب عن معاني الحب الحقيقه بعيدا عن العشق والهيام , والحب من أول نظره الحب الحقيقي : هو الحب داخل جو أُسري متكاتف حب الأب والأم والأخوان والأخوات هو الحب الدائم الذي لايرتبط بظروف عاطفيه أو أجتماعيه لو أتقنت كل الأٌسَر هذا الحب لما وجدنا شذوذ أو أنحراف بحثا عن عاشقه أو عشيق. أعلم بأننا جميعا نملك حب داخل الأسره لكن أنا أتكلم عن أتقان أساليب التعبير عن الحب التي سوف أتكلم عنها أيضا لاننسى أن الحب درجات عندما نتكلم عن درجاته نجد أنفسنا نتكلم عن اساليب اتقانه هناك من يعبر دائما عن حبه لمن حوله ( وهذا أعلى درجات التعبير ) وهناك من يعبر عن حبه وقت المناسبات ( وهذا أقل درجات التعبير ) وهناك من يعبر عن حبه لمن حوله بعد فوات الأوان ( وهذا أضعف وأسوء درجات التعبير ) أخترت مسمى الحب لأنه الأساس واللبنه الأولى لكل مشاعرنا عندما نستشعر الحب الحقيقي فسنستشعر بطعم الحنان والوفاء والرحمه والأخلاص و......و....وغيرها من المشاعر الساميه نستشعرها ونعيشها وهي في قمة نشوتها وعندما يتلاشا الحب الحقيقي { داخل جو أسري} يتلاشا الحنان والرحمه والأحساس و ........و ........ ذا أنتحر الحب أنتحرت هذه المشاعر تأثرنا بالحب داخل الأسره : عندما نجد أب وأم أثرياء بمشاعرهم وليس بمالهم
لديهم كم هائل من الحنان والحب والتضحيه المتدفقه
والتي نبعها لايجف , هنا سنجد أبناء في منتهى الرحمه والحنان لأمهم وأبيهم وأخوانهم وأخواتهم وربما لكل من يقابلهم ... وبالمقابل : عنما نجد أبوين جافين وشرسين بتعاملهم وليس لديهم أي أسلوب للتعبير ولو بالضئيل من مشاعرهم هنا سنجد أبناء بعيدين كل البعد عن كل معاني الأحساس والحب حتى عندما يكبرون هؤلاء الأبناء ويتزوجون نجدهم لا يملكون أقل القليل من الحب ليهبونه لأبنائهم حتى الأبتسامه لايملكونها { من منطلق أن فاقد الشئ لايعطيه } دائما عندما تقول لي أمي أن فلان او فلانه لايحترمون آبائهم أقول لها مبدأ عرفته في هذه الحياه { ان الرحمه والحب داخل الأسره ليس وراثه فقط وأنما أيضا شئ مكتسب } وأقصد أن البر بالأباء والرحمه بكبار السن أنما هي نتاج تربيه من آبائهم ( أي مكتسبه ) ولم تكن وراثه بمعناها الحقيقي سأذكر مثال لتتضح الصوره ( أذكر شخص ولد وأمه في منتهى الرحمه مع كل الناس ووالده كذلك - رحمهم الله - ولكن عندما توفي والده وتزوجت أمه برجل آخر ووضعت الطفل عند خاله وكان خاله رجل لاينظر للمشاعر رجل عملي لدرجه أنه لا يرى نصف أبنائه وعندما كبر هذا الطفل رجع لأمه وتزوج وتنكر لأمه لدرجه أنه في يوم من الأيام تركها وحيده في السوق ورجع مسرعا للبيت لأن زوجته آرادة ذلك ) من هنا تستطيعون أخوتي ان تحكمون أن الأحساس مكتسب وليس وراثه أساليب الحب داخل نطاق الأسره :
لمسه الحب : ليس بالأمر السهل عندما يضع الأبوين أيديهم على رأس أبنائهم او عندما يمرض الأبناء نجدهم يتحسسون أبنائهم ولايخافون العدوى , وأقول أنه ليس بالأمر السهل لأنه يؤثر على أبنائهم أثير إيجابيا ويرفع من معنوياتهم ويحرك مشاعر الحب لديهم
قبله الحب : الأكثار من القبلات للأبناء نجده يؤثر معنويا تأثير أيجابيا داخل الأبناء فلا يلبث الأبناء الا أن يتعودون على تقبيل أبويهم لقمه الحب : عندما يطعم الأبوين أطفالهم هنا يتبرمج داخل مخيله الطفل وعندما يكبر الأبناء ويجدون أن الأيادي التي كانت تطعمهم لا تسأم من أن تطعمهم عندما يمرضون الأبناء هنا نجد أن الأبناء يحاولون أن يردون ولو جزء من أفعال أبائهم لهم فيطعمون أبائهم عندما يكهلهم المرض والكبر