منتدى حسنى عمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حسنى عمر

ثقافى فنى اجتماعى رياضى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» كلمات اسلامية رائعة
أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2013 6:00 am من طرف حسنى عمر

» عجبـــــــــــــــــــــــا لك يابن آدم
أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2013 5:49 am من طرف حسنى عمر

» كلمات مؤثرة
أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2013 5:44 am من طرف حسنى عمر

» ..• كلمـــــات تـــذرف الدمــــع لـــها •..•
أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2013 5:40 am من طرف حسنى عمر

» الذين نحبهم وهم في الغياب
أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالسبت يناير 12, 2013 11:21 am من طرف حسنى عمر

»  حكم و مواعظ عن الصداقة
أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالخميس يونيو 28, 2012 5:32 pm من طرف حسنى عمر

» مواعظ من كلام السلف
أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالخميس يونيو 28, 2012 5:29 pm من طرف حسنى عمر

» حكم ومواعظ
أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالخميس يونيو 28, 2012 5:25 pm من طرف حسنى عمر

» قال أحد الحكماء
أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 05, 2011 1:12 am من طرف حسنى عمر


 

 أعظم إنسان في القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضى القمر

ضى القمر


المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

أعظم إنسان في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: أعظم إنسان في القرآن والسنة   أعظم إنسان في القرآن والسنة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 05, 2010 2:37 pm

أعظم إنسان في القرآن والسنة



أعظم إنسان في القرآن والسنة


المقدمة

الحمد لله الذي كرّم الإنسان بالإيمان ، ومَيّزه بالعقل ، ولم يَجعله كسائر المخلوقات ، تعيش بلا
هدف ، أو تعيش لغيرها ، بل جَعَله مُفكِّراً ، يَسمو بِفكره ، ويُعمِل عقله .
ومن هنا قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) [الإسراء:70] .
هذا التكريم الرباني هو في الأصل للأصل ، أي لِجنس النوع الإنساني ، إلا أن الإنسان بِنفسه
يسمو بالإيمان ، أو يَنحطّ بانعدامه .
وقد جَعَل الله له اختياراً ، وأعطاه عقلاً ، وأوضح له السَّبيل ، وأبَان له الطريق
(إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا
وَإِمَّا كَفُورًا) [الإنسان:2 ، 3] .
وقال رب العزة سبحانه عن هذا الإنسان : (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (Cool وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) [البلد:8-10] .
ومِن عدل الله وحِكمته أن أرسل الرُّسُل ، وأنْزَل الكُتب ، وأقام البيّنات ، ونَصَب الأدلّـة على
وحدانيته .
فأيّـد رُسُله بالمعجزات والآيات الباهرات ، فلم يَبْق أمام أعداء الرُّسُل – بل وأعداء العَقْل –
إلا المكابَرة والمعانَدة .
فإن إنكار الوحدانية لله دَفْع بِالصَّدْر ، وضَرب بالوجْه .
فإن النفوس شاهدة بأن الله ليس له شريك .
بل الوجود أجمع شاهد بذلك .
وقد ضرب الله الأمثلة على ذلك ، فمن ذلك قوله تعالى : (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا)
[الأنبياء:22] أي لو كان في الأرض والسماء آلهة مُتعددة لَفَسَدتِ السماوات والأرض ، فالعقل والمنطق يقول : إما أن يتغلّب إله على إله على آخر ، فيكون الغالِب هو المتفرِّد ، وإما أن يَذهب
كل إلهٍ بما له من مُلك ومكان وخَلْق ، وهنا يَفسد أمر السماوات والأرض ، ولذا قال رب العزة سبحانه : (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى
بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ) [المؤمنون:91]

ومِن هنا فإننا ندعو كل إنسان مُنصف عاقل أن يتأمل في هذا المعنى ، وأن يَعلم أن دعوة
رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لم تَخرج عن دعوات الأنبياء السابقين ، بل هي مُنتظمة
في سِلكهم ، سائرة في طريقهم ، مُقتفية آثارهم ، ومن هنا قال رب العزة سبحانه :
(قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ) [الأحقاف:9] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أولى الناس بابن مريم ، والأنبياء أولاد علات ،
ليس بيني وبينه نبي . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة .
قالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال : الأنبياء إخوة من علات ، وأمهاتهم شتى ، ودينهم واحد ،
فليس بيننا نبي

ودعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم استجابة لدعوة أبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه
الصلاة والسلام ، حينما قال :
(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ
أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [البقرة:129] .
هي بِشارة نبي الله عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام .
قال الله تبارك وتعالى : (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) [الصف:6] .

ونحن إذ نَضع بين يدي القارئ هذا الموضوع لنرجو الله وندعوه أن يَفتح به أعيناً عُمياً ،
وآذانا صُمّـا ، وقلوباً غُلْفا .
ونضع بين يدي القارئ أعظم إنسان في العالم [ محمد صلى الله عليه وسلم ] لِيَقف بنفسه على
بعض البشارات التي وَرَدتْ في الكُتب المتقدمة من كُتُب أهل الكتابات ، والتي كانت سببا في
إسلام الكثيرين من أهل الكتاب .
كما نضع بين يديه إشارات إلى البشارات من خلال واقع مُعاصِريه صلى الله عليه وسلم ،
سواء ممن آمن به أو ممن لم يؤمن به ، وإن كان أضمر ذلك في نفسه ، وأقرّ به في قرارة نفسه .
كما نُشير إلى طريقة القرآن في إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .
وأشرنا إلى الأدلّـة العقلية التي تقتضي صِدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

وأن دعوته ليست بِدعاً من الدعوات ، وهو لم يُخالِف الرُّسل والأنبياء في أصل الدعوة إلى
وحدانية الله وإفراده بالعبودية .
بل هذا أمر اتّفقت عليه الرسالات ، وتتابع عليه الأنبياء ، وأقر به الموحِّدون على مرّ الأزمان ،
حتى كان ذلك الإقرار في فترات خَلتْ من الرُّسُل ، كتلك الفترة التي سَبَقتْ مَبعثه
صلى الله عليه وسلم ، فقد وُجِد فيها من أفراد الناس من يُوحِّد الله ، ولا يأكل ما ذُبِح لغير الله ،
وكان هؤلاء يُنكرون عِبادة غير الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعظم إنسان في القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعظم صور ممكن تراه عينك تدل على عظمة القرآن
» جمع القرآن في عهد أبي بكر
» تقسيم سور القرآن
» لفظ ( الأمر ) في القرآن
» فضل تلاوة القرآن وحفظه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حسنى عمر :: المنتدى الاسلامى :: الحديث الشريف-
انتقل الى: